توسيع الطاقة النووية الأوروبية باستثمارات ضخمة لتحقيق الحياد الكربوني
المؤلف: «عكاظ» (بروكسل) @okaz_online10.03.2025
أفادت المفوضية الأوروبية بوجوب توسيع نطاق المخطط الأوروبي لإنتاج الطاقة النووية، مع تخصيص استثمارات شاملة تُقدر بنحو 241 مليار يورو، أي ما يعادل تقريباً 277 مليار دولار أمريكي، وذلك بحلول عام 2050. وتأتي هذه الدعوة في ظل سعي أوروبا لتعزيز أمنها الطاقي وتحقيق أهدافها المناخية الطموحة.
وأوضحت المفوضية في بيان رسمي أن هذا التمويل الضخم يعتبر أساسياً لتجسيد الخطط الطموحة التي تتبناها بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي تتضمن إطالة عمر المحطات النووية القائمة وتعزيز كفاءتها، بالإضافة إلى إنشاء محطات نووية ضخمة جديدة قادرة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة. كما أشارت المفوضية إلى ضرورة ضخ استثمارات إضافية وطويلة الأجل في تطوير وبناء مفاعلات نووية صغيرة الحجم وتقنيات الانشطار النووي المتقدمة، مع التأكيد على أهمية تنويع مصادر التمويل لتشمل كلاً من القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.
وأكدت المفوضية على أن جميع حلول الطاقة التي تتميز بانخفاض أو انعدام الانبعاثات الكربونية تُعد ضرورية وحيوية لإزالة الكربون بشكل كامل من نظام الطاقة في الاتحاد الأوروبي، وهو هدف محوري في إطار جهود مكافحة تغير المناخ. وتوقعت المفوضية أيضاً أن يتم إنتاج ما يزيد عن 90% من الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي من مصادر طاقة لا تصدر انبعاثات كربونية بحلول عام 2040، مع الاعتماد بشكل أساسي على مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الطاقة النووية التي ستلعب دوراً هاماً في تحقيق هذا التحول الطاقي، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين «بنا».
وتولي بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها فرنسا وبلجيكا، اهتماماً بالغاً بتعزيز دور الطاقة النووية في مزيج الطاقة الوطني، حيث تمتلك هذه الدول خبرة طويلة في مجال الطاقة النووية وتسعى إلى تطويرها. وفي سياق متصل، تعتزم بولندا البدء في بناء أولى محطاتها لإنتاج الطاقة النووية في عام 2028، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المصدر من الطاقة في مختلف أنحاء القارة.
وأوضحت المفوضية في بيان رسمي أن هذا التمويل الضخم يعتبر أساسياً لتجسيد الخطط الطموحة التي تتبناها بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي تتضمن إطالة عمر المحطات النووية القائمة وتعزيز كفاءتها، بالإضافة إلى إنشاء محطات نووية ضخمة جديدة قادرة على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة. كما أشارت المفوضية إلى ضرورة ضخ استثمارات إضافية وطويلة الأجل في تطوير وبناء مفاعلات نووية صغيرة الحجم وتقنيات الانشطار النووي المتقدمة، مع التأكيد على أهمية تنويع مصادر التمويل لتشمل كلاً من القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.
وأكدت المفوضية على أن جميع حلول الطاقة التي تتميز بانخفاض أو انعدام الانبعاثات الكربونية تُعد ضرورية وحيوية لإزالة الكربون بشكل كامل من نظام الطاقة في الاتحاد الأوروبي، وهو هدف محوري في إطار جهود مكافحة تغير المناخ. وتوقعت المفوضية أيضاً أن يتم إنتاج ما يزيد عن 90% من الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي من مصادر طاقة لا تصدر انبعاثات كربونية بحلول عام 2040، مع الاعتماد بشكل أساسي على مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الطاقة النووية التي ستلعب دوراً هاماً في تحقيق هذا التحول الطاقي، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين «بنا».
وتولي بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها فرنسا وبلجيكا، اهتماماً بالغاً بتعزيز دور الطاقة النووية في مزيج الطاقة الوطني، حيث تمتلك هذه الدول خبرة طويلة في مجال الطاقة النووية وتسعى إلى تطويرها. وفي سياق متصل، تعتزم بولندا البدء في بناء أولى محطاتها لإنتاج الطاقة النووية في عام 2028، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المصدر من الطاقة في مختلف أنحاء القارة.